AR
  • English
  • Türkçe
  • українська
  • русский язык
  • العربية
  • Deutsch
  • español, castellano
  • Français
  • لامس

    يالوفا

    يالوفا هي "مركز فن الحرف اليدوية"، ومدينة تنتقل فيها الحرف اليدوية المختلفة من جيل إلى آخر، وموقعٌ تتوفر فيه الشواطئ والشلالات والبحيرات.

    قرية صو غورَن - نسيج السجاد الحريري:

    قرية صو غورن قرية جميلة تستند إلى الجبال، ومركز للحرف اليدوية في قرى المنطقة. تشتهر القرية بسجاداتها الحريرية المنسوجة يدوياً. فلا يكاد يوجد منزل في القرية إلا وفيها نولٌ يدوي لنسج السجاد، إلى جانب ورشات العمل التي تعمل في إنتاج السجاد.

    والسجادة الحريرية المنسوجة يدوياً في صو غورَن، باعتبار جودتها العالية؛ تلقى رواجاً كبيراً في العديد من المراكز السياحية، وخاصة في إسطنبول وأوروبا. وفي هذه القرية يجري إنتاج السجادات بجودة تنافس السجادات الإيرانية المشهورة من حيث عدد العقد في السنتيمتر.

    شلال أريكلي

    يقع شلال أريكلي في مدينة جينارجيك على الطريق الصاعد من بلدة تشويقية إلى مرتفعات دَلْمَجَة. وشلال أريكلي مكانٌ رائعٌ لأولئك الذين يبحثون عن المناظر الطبيعية الخلابة والمنتزهات ويريدون التخييم وممارسة رياضة المشي بخطوات سريعة.

    ومضمار المشي المحاط بأشجار الكستناء والدردار والتنوب والتفاح؛ يتميز بكونه على ضفاف نهر أريكلي، ومروره بعدد كبير من الشلالات. شلال أريكْلي - الحديقة الطبيعية ومكان التخييم: مزود بالمراحيض وحمامات الدوش.

    لا بد أن تستيقظوا باكراً وتقوموا بالمشي في أحضان الطبيعة أو الشلال وأنتم تسمعون تغاريد العصافير من حولكم. وتقوموا بهذا المشي برفقة ضباب خفيف يجعلكم تعيشون لحظاتٍ تبقى محفورة في أذهانكم مدى الحياة.

    شلال صو دوشَن

    يقع شلال صو دوشن في مدينة ترمال، ويقدم ببيئته الجميلة مهرجاناً رائعاً لعشاق الطبيعة. والطريق المؤدي إلى الشلال يأخذ شكل مضمار طبيعي للمشي. وفي طريق الشلال ترون مناظر منقطعة النظير لبحر مرمرة وبحيرة السد وعدداً كبيراً من حيوانات الغابة.

    ومن أجل هذه الميزات يتم استعمال هذا المسار من قبل هواة التصوير الفوتوغرافي ورحلات السفاري والمشي والتنزه في الطبيعة. تلة البانوراما: تقع على ارتفاع 120 متراً عن سطح البحر، وتقدم مناظر جميلة جداً بغطائها النباتي الأخضر على مدار الفصول الأربعة.

    بحيرة ديبسيز

    تتكون بحيرة ديبسيز من بحيرة كبيرة لا قاع لها، على مسافة 2.5 كيلومتراً من غابة مدينة يالوفا وفي ارتفاع يبلغ 530 متراً، وبحيرة صغيرة لا قاع لها على مسافة 1.5 كيلومتراً، وفي ارتفاع يبلغ 570 متراً. المنطقة غنية جداً بالحيوانات البرية والنباتات الغابية.

    هضبة دَلْمَجَة

    هضبة دلمجة وهضبة أريكلي الواقعتان في جنوب بلدتي قوجه درة وتشويقية، من أكثر المرتفعات شهرةً في يالوفا. ودَلْمَجَة في مدينة جينارجيك، هضبة مسطحة شاسعة ذات جمال طبيعي منقطع النظير، يبعد 17 كم من الساحل.

    تتنوع الأشجار في هذه الهضبة، وتنتشر فيها أشجار الصنوبر والبلوط والكستناء والزيزفون، وتكثر الشلالات، وتقوم بحيرة ديبسيز في الجوار القريب، بالإضافة إلى ينبوع مياه صحية عذبة معروفة باسم "ماء الشفاء". وهضبة دَلْمَجَة تغطي أرضاً مساحتها 400 دونم. يقوم عليها ستون منزلاً خشبياً وعشرون منزلاً حجرياً.

    غابة مدينة يالوفا

    تقع غابة مدينة يالوفا على بعد 29 كم من مركز المدينة. تغطي الغابة مساحة 95 هكتاراً، وفيها مسار للمشي بطول 2 كيلومتر، وملاعب للأطفال، وملاعب رياضية، وأماكن للجلوس والاستراحة، ومراحيض، ونوافير، ومناطق للنزهات.

    الدخول إلى الغابة مجاني، وفيها أماكن خاصة للذين يرغبون بالشواء.

    تتكون الغابة في الغالب من أشجار الزان والصنوبر الأسود والبلوط. والقليل من الكستناء، والزان، والمُرّان، والقيقب، والدلب، والألدر، والزيزفون، والكرز البري، وأشجار البرقوق البري.

    ومن الحيوانات والطيور في غابة المدينة؛ الدب، والخنزير البري، والثعلب، والسنجاب، والسحلية، وابن آوى، والغرير، والقنفذ، والأرنب، والسلحفاة، والثعابين، والحمامة السلحفائية، وحمامة الخشب، والسُّمّان، والنمس، والشحرور، والزرزور، والوقواق، وديك الغابة، والصقر، والحجل الرمادي، ونقار الخشب وغيرها.

    طريق جينارلي

    يقع (جينارلي هيابان) على المسار الذي يصل منتجعات ترمال بيالوفا. ويعطي منظر نفقٍ أخضر بأشجار الدلب الممتدة من عهد أتاتورك إلى يومنا، في جمال بديع يستحق المشاهدة. يمتد الطريق على طول 12 ألفاً و350 متراً، بعرض 10 أمتار.

    وقد تمت زراعة أشجار الدلب في شهري شباط وآذار عام 1930. وقد توفرت لأشجار الدلب المزروعة بصورة متقاطعة؛ نمواً متوازناً لفروعها وأغصانها، وتحول الطريق بالتالي إلى نفق أخضر.

    تلة هويوك

    هي واحدة من الأماكن الفريدة في يالوفا التي توفر إطلالات على البحر والبحيرات.

    وتلة هويوك هي واحدة من أكثر المناطق شعبية بين قريتي صو غورَن وسَرْمايَجيك، باعتبارها مكاناً للقيام برحلة سفاري التقاط الصور الفوتوغرافية وممشى ونقطة مشاهدة.

    وهي تلة مغطاة بنباتات عشبية قصيرة تقع على بعد 3 كيلو مترات من قرية صو غورَن، وارتفاعها 600 متراً. وقمة التلة مشرفة تطل على بحيرة إزنيق في الشرق وبحر مرمرة في الغرب.

    تربية دود القز وصناعة الحرير

    تربية دود القز وصناعة الحرير هي واحدة من الحرف اليدوية التي كانت شائعة بين الناس في العهد العثماني. في العصور القديمة، كانوا يستخدمون الأقمشة الحريرية والمخمل الحريري لتزيين أجمل أركان المنزل أو الصور العائلية. واليوم يتم استعمال الحرير الطبيعي المنتج من دودة القز في صناعة الإكسسوارات والمفروشات المنزلية والملابس والمنتجات الفنية.

    صناعة القرون والفضة

    يتم استعمال قرون البقر في مدينة غونَيْ كوي التابعة لمركز يالوفا في صناعة الحلي بدمجها مع المواد الثمينة مثل الفضة والذهب وغيرهما، وفي صناعة أشياء أخرى تباع كهدايا. بعد انتزاع قرون البقر، تتعرض لعملية التعقيم ثم التجفيف لمدة ثمانية شهور بعيداً عن أشعة الشمس، لتكون في نهاية هذه المدة جاهزة للمعالجة. ثم يتم تحويلها إلى حليٍّ وأشياء للهدايا، باستعمال موتيفات الأناضول المتنوعة التي وصلت إلينا من أيام جطل هويوك.

    صناعة خزفيات يالوفا

    يمتد تاريخ فن الخزف التركي التقليدي إلى القرن الثاني عشر. يتم إعداد الخزفيات حسب تقنيات التصنيع والزخرفة المختلفة.

    يستخدم معلمو الخزفيات "تقنية التزجيج" منذ القرن السادس عشر في الخزفيات التي يصنعونها اعتماداً على الوصفات التي تحتوي على معلومات تقليدية عن الطبيعة.

    وفي تزيين الخزفيات يتم بشكل عامٍ استعمال الأشكال الهندسية والزخارف النباتية والأشكال الحيوانية بتراكيب ألوان مختلفة. والسمة الخاصة للخزفيات التقليدية هي استعمال اللون القرمزي واللون الأزرق الكوبالتي واللون التركوازي والأخضر على خلفية بيضاء أو زرقاء داكنة.

    هناك عوامل رئيسية تجعل فن الخزف التقليدي مميزًا وتحافظ عليه، وهي الحرفية التقليدية التي تتجلى في المعلومات والتطبيقات التي تنتقل من جيل إلى جيل، فيما يتعلق بتوريد المواد الخام، وإعداد الطلاء، وصناعة واستخدام أدوات الإنتاج، والمعالجة الحرارية في الأفران، وتقنيات الزخرفة، والمفاهيم الجمالية.

    أشغال تطريز جينارجيك

    يتم في أشغال تطريز جينارجيك استعمال الخيوط الطبيعية وبسحب الخيوط من أقمشة من الحرير والقطن والكتان الخام. نذكر من هذه المنتجات أطقم الغرف وأغطية الترابيزات ومفارش الأسرّة. يمتد تاريخ أشغال تطريز جينارجيك إلى 70 عامًا ولا تتم إلا في مركز مدينة جينارجيك. تباع هذه الأشغال اليدوية إلى المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير، وكذلك إلى الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا وإنجلترا، منذ عشرين عاماً الماضية. تم تسجيل أشغال تطريز جينارجيك باعتبارها منتجات ذات مؤشر جغرافي في 18 / 12 / 2017.

    شواطئ يالوفا

    بين جينارجيك وأرموطلو خلجان وسواحل لم تمسها أيدي البشر، تبدي جمالاً لا مثيل له. يالوفا محاطة ببحر مرمرة من شمالها إلى جنوبها الغربي. شواطئها عموماً رملية باستثناء شواطئ جينارجيك وأسَن كوي، فإنهما حصويتان.

    كورو كوي: تجذب السياح بجمالها الطبيعي وبحرها النظيف وشواطئها الرملية. أسَنْ كوي: منطقة تقع على بعد 34 كم من يالوفا، حيث تجمع بين الشواطئ والغابات على سفوح جبل دالّا باشي في الغرب.

    تتراوح درجة حرارة مياه البحر وسطياً بين 19,9 و22,9 درجة مئوية خلال أشهر الصيف (يونيو - سبتمبر). من ناحية أخرى، تتراوح درجة حرارة الجو بين 20-23 درجة مئوية في المتوسط خلال نفس الأشهر.